بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من قرأ سورة الإخلاص أو التوحید ثلاث مرات في الیوم کأنه قرأ القرآن کله”
لماذا کلّ هذا التکریم لهذه السورة؟
في منطقة لرستان في إیران کانت هناك فرقة لها مذهب خاص مبني علی إله کبیر وهو المسؤول الأول والوحید عن الخلق وکانوا یصورونه بشکل رجل وهو یلد وهذه اللوحة موجودة لحدّ الآن في معبد یسمی بمعبد الشیطان في تلك المنطقة، ولهذا اله إله أصغر کان يسمی صغیر وکلّ من هؤلاء کانت له مسؤولیة خاصة، إله الحرب وإله الحبّ وإله الطبیعة وإلی آخره….. ونفس الفکرة کانت موجودة في الیونان یعني کان هناك إله کبیر وإله أصغر وکلّ له مسؤولیته الخاصة.
حین انتشر الإسلام في شبه الجزیرة العربیة جاء العلماء من إیران والیونان حتی یتحاورا مع الرسول فسألوه: هل إلهك الذي تتحدث عنه هو الکبیر أم الصغیر؟
فقال: أکبر
و من هنا جاءت کلمة (الله أکبر) لأنك لو تأملت بهذه الکلمة ستسأل نفسك أن الله أکبر من ماذا؟ من الفکر؟ من الأرض؟ من الشمس؟ وإذا کان کبیر إلی هذا الحدّ لماذا لا نقول عظیم أو أعظم….
ثم سألوه: إلهنا الکبیر یلد فماذا یفعل إلهك؟
فنزلت هذه الأیة: “بسم الله الرحمن الرحیم، قل هو الله أحد، الله الصمد، لم یلد ولم یولد ولم یکن له کفواً أحد.”
بعد نزول هذه الأیه أمر الرسول المسلمین بقراءتها ثلاث مرات في الیوم؟؟؟؟
کما تعلمون إن موجة اللغة العربیة هي الطواف ولهذا تطوف حول الأرض ولا تتفکك، والیوم أثبت العلم أن الماء یتأثر بالکلمات یعني إذا قلت کلمة طیبة علی الماء یتحول شکل الماء إلی شکل جمیل وإذا قلت کلمة غیر طیبة یتحول شکل الماء إلی شکل قبیح وهذه الأشکال تؤثر علی الجسم فجسم الإنسان یحتوي علی سبعین بالمئة ماء إذن من المؤكد أن يتأثر الناس في ذلك الوقت باللاوعي وحین دخل الإسلام إلی هذه المناطق لم تحدث حروب کبیرة وکان الناس مستعدین للاستسلام.
و أما الیوم إذا کان النبي (ص) موجوداً هل کان سیأمر الناس بقراءة هذه السورة ثلاث مرات؟؟؟ أکید لا!!
لأننا الیوم لا نحتاج إلی مسلمین أکثر بل نحتاج إلی مسلمین أوعی لأن الإسلام انتشر بشکل کبیر والکثیر منهم ینشرون الفتنة وهذا لیس هو الإسلام والاستسلام…
الیوم نحن بحاجة إلی النصر حتی ینتصر الإسلام الحقیقي، إذن ما هي السورة التي نقرأها في هذه الأیام وکأننا قرأنا القرآن کله؟ سورة النصر، لماذا؟
توقیع هذه السورة بهذا الشکل: بسم الله الرحمن الرحیم
“إذا جاء نصر الله والفتح (4)
و رأیت الناس یدخلون في دین الله أفواجا (3)
فسبح بحمد ربك واستغفره (2)
إنه کان توابا (1)”
کیف ستؤثرهذه الآیات بهذا الشکل: إنه کان توابا… إذن توبوا…..
فسبح بحمد ربك واستغفره.. إذن ذکر الحمد لله واستغفر الله یومیاً….. ورأیت الناس یدخلون في دین الله أفواجا… إذن یدخل الناس في دین الله… ویأتی نصر من الله.
أنت اقرأ هذه الأیة کما هي موجودة في القرآن وتوقیعها سیکون بهذا الشکل علی الکرة الأرضیة وعلی الناس إن شاء الله